مركز فيرست لعلاج الإدمان

لأن فيرست يعتمد نهجًا متكاملاً يجمع بين العلاج الدوائي والنفسي، بحيث لا يقتصر على سحب السموم بل يشمل تأهيلًا سلوكيًا ونفسيًا لمنع الانتكاس، ويضم فريقًا مؤهلاً من أطباء نفسيين، واستشاريي إدمان، ومعالجين سلوكيين، وأخصائيي دعم اجتماعي، مما يضمن تغطية جميع الجوانب (الجسدية، النفسية، الاجتماعية)، كما يلتزم بأعلى معايير السلامة والرعاية الصحية، مع مراعاة الخصوصية والسرية في التعامل مع المرضى، ويعتمد بروتوكولات علاج معترف بها دوليًا وإقليميًا (مثل العلاج السلوكي المعرفي، برامج منع الانتكاس، الدعم الأسري).

نعم، مركز فيرست لعلاج الإدمان مرخّص ومُعترف به من وزارة الصحة المصرية وهو يتوافق مع معايير ترخيص منشآت الصحة النفسية وعلاج الإدمان الصادرة في مصر من حيث الكادر الطبي، المعدات، شروط مكافحة العدوى، الرقابة الداخلية، وخدمات الرصد والتقييم.

تختلف مدة العلاج من مريض لآخر تبعًا لعدة عوامل مثل نوع المادة المخدرة، مدة التعاطي، والحالة الصحية والنفسية العامة للمريض، لكن في المتوسط، تمتد البرامج العلاجية من 3 إلى 6 أشهر، مع وجود برامج تأهيل طويلة الأمد تمتد حتى عام كامل في بعض الحالات لضمان الاستقرار النفسي ومنع الانتكاسة، ويتم تحديد المدة الدقيقة بعد تقييم شامل من قبل الفريق الطبي المتخصص.

نعم، يتم السماح بالتواصل مع الأهل وفق خطة محددة من قبل الفريق العلاجي، وبطريقة تضمن عدم التأثير السلبي على مسار العلاج، ويتم ذلك عادة في مراحل متقدمة من البرنامج وبعد تحسن الحالة، حيث نحرص على إشراك الأسرة بشكل إيجابي في عملية التعافي من خلال جلسات الدعم الأسري والمتابعة الدورية.

نعم، يعالج المركز جميع أنواع الإدمان سواء كانت مواد مخدرة، كحول، أدوية، أو حتى إدمان السلوكيات مثل الألعاب الإلكترونية والمواقع الإباحية، ويضم المركز فريقًا طبيًا متكاملًا من أطباء نفسيين، ومعالجين سلوكيين، ومتخصصين في إعادة التأهيل، مما يتيح التعامل مع مختلف الحالات بأعلى مستويات الكفاءة والسرية.